كوريا الجنوبية تحول اهتمامها للأولمبياد وتهنئ قطر على المونديال

قدم مسئولو الملف الكوري اليوم الجمعة اعتذارا إلى مشجعي كوريا الجنوبية بعد الإخفاق في الفوز بحق استضافة بطولة كأس العالم 2022 .

وحرص مسئولو الملف الكوري على تقديم الاعتذار للمشجعين أكثر من التعليق على عملية التصويت أو اختيارات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) .

وصرحت لي سون يونج مديرة قسم الرياضة الدولية بوزارة الثقافة والرياضة والسياحة في كوريا الجنوبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إنه سوء حظ" في إشارة إلى إخفاق الملف الكوري في الفوز بحق استضافة مونديال 2022 الذي ذهب إلى قطر.

وقالت "أعرب عن أسفي لأننا لم نحصل على فرصة رائعة لتقاسم رؤيتنا (أكثر من اللعبة) مع الآخرين" في إشارة إلى الشعار الترويجي للملف الكوري.

وأضافت "نتمنى لقطر كل النجاح في مونديال 2022 ".

كما ذكرت رابطة الدوري الكوري الجنوبي للمحترفين عبر شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الانترنت "نشكركم على كل هذه المساندة من أجل فوز الملف الكوري بحق استضافة مونديال 2022 . بذلنا قصارى جهدنا حتى اللحظة الأخيرة وكانت خسارة (نزيهة) ولكننا نثق في أن كوريا ستفوز في المرة المقبلة".

ومع تبدد حلم استضافة كأس العالم ، ذكرت وكالة أنباء (يونهاب) في كوريا الجنوبية أن كوريا الجنوبية يجب أن تحول اهتمامها إلى طلب استضافة أولمبياد 2018 الشتوي في بيونجتشانج بعد فشل هذا الطلب في مرتين سابقتين.

وأخفقت بيونجتشانج في طلبها لاستضافة أولمبياد 2010 و2014 الشتوي بفارق هزيل عن الفائز في كل من المرتين.

وتتنافس بيونجتشانج على طلب استضافة أولمبياد 2018 الشتوي مع كل من مدينة ميونيخ الألمانية ومنتجع أنيسي الفرنسي.

وتختار اللجنة الأولمبية الدولية اسم المدينة الفائزة بحق الاستضافة في تموز/يوليو 2011 .

أعربت جماهير كرة القدم الأسترالية اليوم الجمعة عن امتنانها للصوت الوحيد في الفيفا الذي حافظ على وعده لرئيس ملف البلاد، فران لوي، لاستضافة 2022 .

خسرت أستراليا أمام قطر في ملف استضافة مونديال 2022 .

يعتقد الاستراليون بقوة ان الأسطورة الألماني فرانز بيكنباور (القيصر) كان الصوت الوحيد الذي ناله ملف البلاد في الجولة الأولى من عملية التصويت.

كان القيصر من أشد المؤيدين لملف أستراليا لاستضافة مونديال 2022 .

وفي الوقت الذي جرت فيه عملية الاقتراع بشكل سري ، قد يخرج أحد الاعضاء التنفيذيي في الفيفا في وقت لاحق ليؤكد انه كان الصوت الوحيد الذي حصلت عليه أستراليا حيا الأستراليون بيكنباور على استمرار ثقته في لوي ، صديقه الشخصي ورئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم.